أوضحت شركة الاتصالات السعودية أنها تقوم باستخدام مسارات مختلفة، لضمان استمرارية حركة الانترنت في السعودية بسعات كبيرة، بعضها في اتجاه الشرق والبعض الآخر في اتجاه الغرب، وأنها تقدم الخدمة عبر ثلاثة كيابل بحرية، منها الكيبل البحري القاري الرابع ذو السعات الضخمة، وكيبلان صغيران، هما الكيبل البحري القاري الثالث وكيبل فلاج، وهما ذوا سعات صغيرة ومحدودة، وليست بهما سعات إضافية يمكن الاستفادة منها عند الحاجة.وقالت الشركة في بيان أمس، إن قطع الكيبلين البحري القاري الرابع وكيبل ( فلاج ) في وقت متقارب أثر في حركة الانترنت الصادرة عن منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وبعض دول الشرق الأدنى بما فيها المملكة، وشرعت شركة الاتصالات السعودية عند حدوث تلك الأعطال في اتخاذ التدابير اللازمة لاستعادة جزء من حركة الاتصالات الدولية وحركة الانترنت، طبقاً لخطة الطوارئ المشتركة بين جميع المشغلين بالاستفادة من السعات المتاحة على الكيبل البحري القاري الرابع في اتجاه الشرق - ذي خاصية التأخير الزمني (Latency) - والكيبل البحري الثالث في اتجاه الغرب ذي السعات المحدودة.وأضافت أن الشركات المسؤولة عن صيانة أعطال هذه الكيابل البحرية تبذل جهودها لإصلاح هذه الأعطال، إلا أنها تواجه أحوالاً جوية صعبة ومتقلبة للوصول للمنطقة التي حدثت بها الاعطال، ومن ثم البدء في اصلاحها.يذكر أن هذا التأثر وقع في مدينة الإسكندرية قرب المياه الإقليمية لمصر، ما أدى إلى تأثر حركة الانترنت في اتجاه الغرب بين مصر وفرنسا، وأيضاً حركة الاتصالات لمعظم الدول المشاركة في هذه الكيابل، وأخذت «الاتصالات السعودية» في خططها التشغيلية الاعتماد على وسائل عدة ذات مسارات متنوعة، حتى لا تنقطع الحركة بشكل كامل، وأثر هذا الانقطاع في نحو 50 في المئة من حركة الاتصالات الدولية وحركة الانترنت.وأعربت شركة الاتصالات السعودية عن اعتذارها لكل مشتركيها وعملائها والمشغلين لخدمات الاتصالات في المملكة ومزودي الخدمة عن هذه الأعطال في حركة الانترنت الخارجة تماماً عن إرادتها، مشيرة إلى أن شبكات الانترنت والمواقع في المملكة لم تتأثر بهذه الأعطال.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق